الأعشاب الطبية.. موانع
حمل طبيعية
لفهم منع الحمل لا بد من معرفة بعض المعلومات حول التكاثر البشري. تنطلق بيضة واحدة من أحد المبيضين عند المرأة كل أربعة أسابيع، وتمر البيضة من خلال قناة فالوب. وإذا لم تخصب أو تلقح في قناة فالوب، فإنها تذهب إلى الرحم حيث تموت وتتحلل ثم تخرج إلى خارج جسم المرأة ضمن النزيف الشهري الدوري الذي يدعى الحيض.ما الذي ينضج البويضة؟ ينضج البويضة مركب كيميائي يصنعه الجسم، من تلك المركبات التي تسمى بالهرمونات، والغدد هي التي تصنع الهرمونات، والغدة التي تصنع هذا الهرمون لا توجد في المبيض كما قد يتبادر إلى الأذهان. إنها غدة تقع بعيدة جداً عن المبيض، إنها الغدة النخامية الصغيرة التي توجد بالرأس تحت الدماغ، وتفرز هذه الغدة هذا الهرمون فيجري في الدم، فإذا وصل إلى المبيض أنضج البويضة المطلوبة كل شهر، واسم هذا الهرمون"فوليكيولين" Folliculin ويعرف بالهرمون المنضج للبويضة.تنطلق ملايين النطاف (الحيوانات المنوية) من الرجل إلى مهبل المرأة خلال عملية الجماع، وتذهب بعض النطاف من خلال الرحم إلى قناة فالوب، فإن اتحدت بيضة مع إحدى النطاف في إحدى القناتين تحدث عملية الاخصاب (تخصيب البيضة) وحين تلتصق البيضة بجدار الرحم، حتى تكف الغدة النخامية عن فرز هذا الهرمون، إن عمله قد انتهى.ويظهر في الدم هرمون آخر واسمه "البروجسترون" Progesterone وهذا الهرمون يوقف إنضاج البويضات في المبيض، ما دام قد حصل إخصاب. ومادام قد حصل التلقيح فما فائدة بويضة أخرى تلحق بالأولى ويسمى هذا الهرمون واقف انضاج البويضة ويسعى البحاث دوماً إلى الدراسة والتقصي لإيجاد مادة تمنع الحمل من أجل تنظيم النسل وعندما اكتشفوا أن هرمون البروجسترون هو الذي يوقف انضاج البويضات في المبيض قاموا بتشييد مركبات كيمائية تشبه البروجسترون في تأثيرها على ايقاف انضاج البويضات، وتحقق مبتغاهم وكان الدكتور جريجوري بنسس (Dr. Gregory Pinsus) بمدينة ورستر بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتور جون رك (John Rock) بمدنية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أيضاً هما اللذان شيدا هذه المركبات وصنعت على هيئة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، وقد جربت في 850امرأة في كل من بورتريكو (Porto-Rico) وهاييتي (Haiti) ولم يحدث أن حملت إحداهن مع استخدام تلك الأقراص، ولما توقفن عن تعاطي الأقراص عاد الحمل إلى ما كان عليه.وتقوم أقراص منع الحمل بمنع الإفراز الدوري للبيضة مرة كل شهر كما تمنع التصاق البيضة بالرحم.
لفهم منع الحمل لا بد من معرفة بعض المعلومات حول التكاثر البشري. تنطلق بيضة واحدة من أحد المبيضين عند المرأة كل أربعة أسابيع، وتمر البيضة من خلال قناة فالوب. وإذا لم تخصب أو تلقح في قناة فالوب، فإنها تذهب إلى الرحم حيث تموت وتتحلل ثم تخرج إلى خارج جسم المرأة ضمن النزيف الشهري الدوري الذي يدعى الحيض.ما الذي ينضج البويضة؟ ينضج البويضة مركب كيميائي يصنعه الجسم، من تلك المركبات التي تسمى بالهرمونات، والغدد هي التي تصنع الهرمونات، والغدة التي تصنع هذا الهرمون لا توجد في المبيض كما قد يتبادر إلى الأذهان. إنها غدة تقع بعيدة جداً عن المبيض، إنها الغدة النخامية الصغيرة التي توجد بالرأس تحت الدماغ، وتفرز هذه الغدة هذا الهرمون فيجري في الدم، فإذا وصل إلى المبيض أنضج البويضة المطلوبة كل شهر، واسم هذا الهرمون"فوليكيولين" Folliculin ويعرف بالهرمون المنضج للبويضة.تنطلق ملايين النطاف (الحيوانات المنوية) من الرجل إلى مهبل المرأة خلال عملية الجماع، وتذهب بعض النطاف من خلال الرحم إلى قناة فالوب، فإن اتحدت بيضة مع إحدى النطاف في إحدى القناتين تحدث عملية الاخصاب (تخصيب البيضة) وحين تلتصق البيضة بجدار الرحم، حتى تكف الغدة النخامية عن فرز هذا الهرمون، إن عمله قد انتهى.ويظهر في الدم هرمون آخر واسمه "البروجسترون" Progesterone وهذا الهرمون يوقف إنضاج البويضات في المبيض، ما دام قد حصل إخصاب. ومادام قد حصل التلقيح فما فائدة بويضة أخرى تلحق بالأولى ويسمى هذا الهرمون واقف انضاج البويضة ويسعى البحاث دوماً إلى الدراسة والتقصي لإيجاد مادة تمنع الحمل من أجل تنظيم النسل وعندما اكتشفوا أن هرمون البروجسترون هو الذي يوقف انضاج البويضات في المبيض قاموا بتشييد مركبات كيمائية تشبه البروجسترون في تأثيرها على ايقاف انضاج البويضات، وتحقق مبتغاهم وكان الدكتور جريجوري بنسس (Dr. Gregory Pinsus) بمدينة ورستر بالولايات المتحدة الأمريكية والدكتور جون رك (John Rock) بمدنية بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية أيضاً هما اللذان شيدا هذه المركبات وصنعت على هيئة أقراص تؤخذ عن طريق الفم، وقد جربت في 850امرأة في كل من بورتريكو (Porto-Rico) وهاييتي (Haiti) ولم يحدث أن حملت إحداهن مع استخدام تلك الأقراص، ولما توقفن عن تعاطي الأقراص عاد الحمل إلى ما كان عليه.وتقوم أقراص منع الحمل بمنع الإفراز الدوري للبيضة مرة كل شهر كما تمنع التصاق البيضة بالرحم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق